كان الإمام ابن حجر
وكان يركب يوماً جواداً أصيلاً
فاعترض طريقه يهودي فقير
يعمل في مهنة حقيرة هي بيع الزيت المغلي
ويعيش على الكفاف، قال اليهودي يا إمام
إن رسولكم يقول الدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن
فأين هي تلك الجنة التي أعيش أنا فيها
وأين ذلك السجن الذي تعيش أنت فيه
أجاب الإمام ابن حجر: لو علمت ما أعد الله للمؤمنين في الجنة
من نعيم لعلمت أنني أعيش الآن في سجن
ولو علمت ما أعده الله للكافرين من عذاب في جهنم
لعلمت أنك تعيش الآن في الجنة
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
وأصبر حتى يحكم الله في أمري
وأصبرحتى يعلم الصبر أني صبرت على شئ أقسى من الصبر
ليغارالصبرمن صبري
ويتعجب الناس في أمري
ان شاء الله
2 comments:
السلام عليكم ورحمة
الله تعالى وبركاته
وبشر الصابريين) صدق الله العظيم
من أجمل ما قرأت الصبر على النعمة أى فى وجودها ووفرتها وذلك بحمد المنعم والشكر له واداء حق الله فيها
الله عليك
ويبارك فيك
Post a Comment